-A +A
سعود البقمي (جدة)
saod_9@

تقف أم لبنى عاجزة مكتوفة اليدين، أمام علاج صغيرتها التي لم تتجاوز الـ11 عاما، من سرطان الدم الذي نهش جسدها وأنهك قواها، وبات يستفحل في شرايينها وأوردتها يوما بعد آخر.


وتروي أم لبنى معاناتها، مشيرة إلى أن الطفلة بدأت في الآونة الأخيرة تشكو من الوهن، وآلام في مختلف أنحاء جسدها، وحين راجعت بها أحد المستشفيات الخاصة في مكة المكرمة، فوجئت بأن الفحوصات والتحاليل تشير إلى إصابتها بسرطان الدم.

وذكرت أن مشكلتها تتفاقم لأنها باتت المسؤولة الوحيدة عن لبنى في ظل عيش والدها خارج المملكة، ملمحة إلى أنها لا تستطيع توفير تكاليف علاج الطفلة في المستشفيات الخاصة، خصوصا أنها تعمل بأجر زهيد، بالكاد يكفي تدبير شؤونهم الأساسية.

وتأمل أم لبنى أن تجد من يقف معها في علاج ابنتها، حتى تعود لممارسة حياتها الطبيعية كالأصحاء.